كل ما تحتاجين معرفته عن تغذية رضيعك

0

كبر ابني و حان الوقت لإكتشاف أذواق و أطعمة جديدة ، أكل ذو طعم و رائحة و لون مميز غير الحليب الذي ٱعتاد عليه. 

من عمر الستة أشهر أو حتى أحيانا من أربع أشهر يصبح طفلك جاهزا لتناول طعامه الخاص. كيف أعرف أنه مستعد للأكل و ما هي الأغذية المناسبة له ، كل ما تحتاجين معرفته عن تغذية رضيعك ستجدينه هنا.

كيف أعرف أن إبني مستعد للأكل ؟

أولا يجب أخذ الضوء الأخضر من طبيب الأطفال قبل بدء إدخال الطعام.
ثم إن هناك بعض المؤشرات التي تدل على أن طفلك جاهز للمهمة أهمها:
-يبكي في الليل حتى بعد تناوله للببرونة أو حليبك، فهذا دليل على عدم شبعه.
-يصبح قادرا على وضع أي شئ في فمه.
-يهتم عندما يراك تأكلين و يتابع حركات الملعقة والشوكة.
-يصبح قادر على الجلوس  مع بعض المساعدة و يتحكم في حركة رأسه.

متى و كيف اقدم له أول ملعقة أكل؟

تعتبر وجبة الغذاء أفضل وقت لإدخال الطعام الصلب لطفلك. وأفضل وسيلة لطهي الخضر هي بالبخار حتى تحتفظ بكل الفيتامينات و المغذيات.
أو عن طريق السلق في القليل من الماء دون إضافة الملح.ثم تهرس  و تحول إلى عصيدة حتى يستطيع  بلعها بسهولة. أما إذا كان عمره أقل من ستة أشهر فيفضل تقديمها في الببرونة مع قليل من الحليب حتى يسهل تناولها.

ماهي الأغذية المناسبة له في هذه الفترة ؟

ينصح الأطباء دائما بالبدء بالخضر خاصة القرع و الجزر و البطاطا لأن ٱحتمال الإصابة بالحساسية فيها قليل.ويكون تجريب كل نوع على حدى لمدة يومين متتاليين ، و بعدما تكونى قد جربتى كل الخضر يمكن الآن أن تمزجي نوعين أو أكثر في كل وجبة.
بعد تجريب الخضر بأنواعها يمكن الإنتقال إلى الفواكه كالتفاح المسلوق دون إضافة السكر إليه أو الموز الناضج جيدا و المهروس .

بالنسبة للحم  يمكن البدء بصدر الدجاج المسلوق و المهروس  بعد سن السبعة أشهر بمقدار ملعقتين صغيرتين يومياً. و كذلك الأمر بالنسبة للسمك  و اللحم الأحمر الخالي من الدهون، كذلك يسلق و يهرس.

أما في ما يخص العصائر فيمكن تقديمها مخففة بالماء خاصة الحمضية منها كعصير البرتقال و الليمون ودون سكر.

و بالنسبة للزبادي و الجبن و منتجات الألبان عامة فينصح الأطباء بتأخيرها لما بعد العشرة أشهر إلى سنة لأنها يمكن أن تسبب حساسية للطفل مع إن بعض الأطباء الآن يسمحون بتناول الطفل للزبادى من بعد سن الستة أشهر و لكن يجب التأكد أولاً من عدم وجود حساسية ألبان لدى طفلك .

 

و فى النهاية فإن تغذية طفلك و كمية الطعام التى يتناولها تعتمد على قابلية ابنك للأكل فلا تقارني ابنك مع أقرانه ، وأهم شيء هو التدرج و الصبر عليه فليس كل الأطفال مثل بعضهم كل طفل له خصوصيته فلا تغصبيه على تناول نوع معين ولا تيأسي من المحاولة ، و يجب ان تكوني مرنة مع الطفل حتى لا يكون هناك رد فعل عكسي.

اترك رد