كيف تحافظين على أسرتك عند سفر الأب ؟
يُعتبر سفر الأب و العمل خارج الوطن فرصة لتحقيق الذات و تحسين المستوى المعيشي للأسرة، نظرًا لما نُعانيه في بلادنا من بطالة و محسوبية…
غير أن سفر الأب و عمله في الخارج دون اصطحاب الزوجة و الأولاد له مِن السلبيات ما يمكن أن يُغطي على الإيجابيات، فالأب هو رِكاز العائلة و بدونه يمكن أن تضيع. فكيف تحافظين على أسرتك عند سفر الأب؟
أهم النصائح لِلَم شمل الأسرة بعد سفر الأب
غياب زوجك يمكن أن يسبب لك الكثير من المتاعب و خصوصا مع الأولاد، لذا وجب عليك لعب الدورين معًا دور الأب و دور الأم.
ومَلء الفراغ الذي يسببه سفر الأب بنشاطات يمكن أن تُعوضهم قليلا.
زيارة أهل الزوج:
لا تنسي صِلة الرحم بمجرد سفر زوجك و خصوصا أهله فَهم يفتقدون ابنهم فلا تجعليهم يفقدون أحفادهم أيضا.
بادري دائما بالسؤال عنهم و عن أحوالهم و عَزِزي علاقة أولادك بهم فهم سندهم بعد سفر أبيهم.
خصصي يومًا أو يومين في الأسبوع لتبادل الزيارات و تقوية العلاقات بين الأولاد وعائلة زوجك و عائلتك.
تنظيم الرحلات:
قومي بتنظيم رحلات إلى أماكن مختلفة في نهاية كل أسبوع سواء مع الأولاد أو مع أهلك أو أهل زوجك.
سيُعزز هذا الأمر الصلة بينك و بين الأولاد من جهة و بين الأولاد و الأهل من جهة أخرى و يعَوضهم عن الحنان المفقود.
خَصّصي وقتًا لك:
لا تنسي نفسك فبعد كل المتاعب التي واجهتِها و المشاكل التي تنتظر حلاً وكل ما تَرتَب عن سفر الأب، قد يُصيبَك الملل و الضيق فلا تتركي نفسك هكذا.
اجعلي وقتا خاصًا لك لممارسة الرياضة أو هوايات منسية لَم يكن لديك الفرصة لممارستها أو لزيارة صديقاتك و الفضفضة إليهم.
المهم أن تُفرغي هذه الشحنات السلبية التي من الممكن أن تسبب لك مشاكل أنت في غنى عنها خصوصًا أن أولادك في أمس الحاجة إليك.
التواصل الدائم مع الأب:
عند سفر الأب وغيابه قد يشعر الأولاد بالفراغ لذا حافظي على تواصل دائم بين الأب و الأولاد و بينك.
اختاري وقتًا في اليوم و ليكن لَيلاً لاجتماع الأولاد مع أبيهم عبر احدى وسائل التواصل الاجتماعي و ليكن مثلا سكايب و تبادلوا فيه الحديث عن ما حدث خلال اليوم و عن مشاكلكم و حاولوا حلها مع بعضكم و ليكن هذا الوقت مُقدسا عندكم.
وإلى حين عودة الأب من السفر لن تكون هناك فجوة بينه و بين الأولاد فهو يعلم كل صغيرة و كبيرة عنهم.
ولا مانع من مواصلة نفس النشاطات لكن هذه المرة بحضور الأب.