المرأة العاملة ، بين العمل و البيت و العائلة

3

تشتكي المرأة العاملة من ضَغط الشغل وعدم قُدرتها على التوفيق بين البيت و العمل من جهة و الأولاد و الزوج من جهة أخرى.

فكيف توفق بين العمل و البيت و العائلة؟

على الرغم من التعب الذي تعاني منه المرأة العاملة طول الشهر إلا أنها عندما تساهم في مصروف البيت أو في اقتناء أشياء لها أو لعائلتها فإنها تُحس بفرحة و راحة تُنسيها ما قاسَته من متاعب.

كيف تقسم المرأة العاملة وقتها بين البيت و العمل؟

بعد يوم مليء بالأحداث و مشاكل العمل تعود المرأة العاملة للبيت لتجد كل شيء بانتظارها.

حتى تستطيعي تنظيم وقتك يكفي أن تعملي برنامجا يوميًا لكل مهامك المنزلية.

جهزي قائمة لطعام الأسبوع

يعتبر تحضير الطعام من أكثر الأوقات التي تستنزف الوقت في البيت وخاصة بالنسبة للمرأة العاملة فوقتها ليس ملكها.

  • لذلك احرصي على تحضير قائمة بأطعمة تتفق عليها كل العائلة و غَيّريها كل أسبوع لتفادي الملل.
  • اجعلي أكل الأسبوع عبارة عن وجبات سهلة التحضير، أما نهاية الأسبوع فهو للوجبات الدسمة لأنها تتطلب وقتاً أطول في التحضير.
  • وحاولي في وقت فراغك تجهيز و تقطيع الخضر و اللحوم التي تستعملينها خلال الأسبوع لتكون في متناولك، فالتجهيز المسبق هو الحل.
  • اطبخي أكثر من طبخة و جمديها لاستعمالها عندما تكونين مريضة أو لأي ظروف طارئة.

اعملي قائمة للمشتريات

قومي بالتسوق مرة في الأسبوع لربح الوقت و المجهود.
واقتني كل ما تحتاجينه من خضر و لحوم و فواكه على حسب قائمة الطعام التي جهزتها مسبقا.

خصصي وقتا معينا في اليوم لأشغال البيت
أشغال البيت لا تنتهي لذلك التخطيط هو أمثل وسيلة للتغلب على هذا المشكل خاصة أنك امرأة عاملة.

كل ما تحتاجينه هو ورقة وقلم و اكتبي كل الأعمال المنزلية من تنظيف للصالون و الحمام و المطبخ و غَسل و كَوْي، و اعملي برنامج يومي و قسميه على أيام الأسبوع كل يوم مخصص لشيء معين.

اجعلي يوما في الشهر للتنظيف العميق للبيت.

لا تنسي عائلتك؟

في خضم كل هذه الانشغالات لابد أن تتذكري أن لك أولاد هم بحاجة إليك و لحنانك أكثر من التنظيف و الكوي و حتى الأكل.

لا تنسي الاهتمام بدروسهم و واجباتهم المدرسية، و حل مشاكلهم في جلسة أسرية مع الأب تتبادلون فيها ما حصل على مدار اليوم.

والشيء المهم الآخر و الذي تنساه المرأة العاملة و هو الزوج.

لذا لا تنسي الاهتمام به و بمشاعره ومقاسمته مشاكله و حَسِسيه دائما باحتياجك له مهما كنت مستقلة ماديًا.

فلولا وقوفه إلى جانبك ما استطعت العمل خارجًا ولولا تفهُمه لما سمح لك بالخروج إلى العمل حتى لو كان بحاجة للمال.

ولا تهملي نفسك حافظي دائما على مظهرك داخل البيت كما في الخارج.

عائلتك هي أهم شيء في حياتك فكوني لهم السَند و مصدر الفخر و الاعتزاز، فما تقومين به من تضحيات من أجلهم سيبقى في أذهانهم حتى عندما يكبرون و لن ينسوا أنك برغم معاناتك لم تنسيهم و حاربتي بكل طاقتك من أجلهم.

3 تعليقات
  1. […] المرأة العاملة ، بين العمل و البيت و العائلة […]

اترك رد